إرتفعت صادرات السعودية من النفط الخام إلى 7.72 مليون برميل يوميا في سبتمبر

نقلا عن منتدى الطاقة الدولي اليوم الخميس، عن بيانات صادرة عن مبادرة البيانات المشتركة (جودي) أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت في سبتمبر إلى 7.72 مليون برميل يوميا من 7.60 مليون برميل يوميا في أغسطس. وأعلنت “جودي” أن مخزون الخام السعودي ارتفع بمقدار 0.78 مليون برميل، فيما تراجعت في سبتمبر مخزونات المنتجات النفطية 2.39 مليون برميل. وكشفت البيانات انخفاض إنتاج النفط السعودي بواقع 10 آلاف برميل إلى 11.04 مليون برميل في سبتمبر. وكانت صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت في أغسطس إلى 7.6 مليون برميل يوميا من 7.38 مليون برميل يوميا في يوليو. وذكرت “جودي” أن إنتاج السعودية من النفط الخام في أغسطس ارتفع 236 ألف برميل يوميا إلى 11.05 مليون برميل يوميا. وارتفعت صادرات النفط الخام السعودية في أغسطس 217 ألف برميل يوميا إلى 7.60 مليون برميل يوميا، فيما زاد الحرق المباشر للنفط الخام في أغسطس 3000 برميل يوميا إلى 664 ألف برميل يوميا. وأوضحت الشركة، أن مذكرة التفاهم تتضمن دراسة جدوى مسبقة تهدف إلى تقييم إمكانية التعاون فيما يتعلق بتطوير سلسلة قيمة الامونيا والهيدروجين النظيفة. ومن جانبها، قالت نيك ويدياواتي، الرئيس التنفيذي لشركة بي. تي. بيرتامينا: "لا ينبغي أن يهدد انتقال الطاقة؛  أمن الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها، خاصة البلدان التي لا تزال تعتمد على الوقود الأحفوري. ولهذا السبب فقد طورت برتامينا برنامج الحد من انبعاثات الكربون من خلال احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه وبينت، أن ذلك يشمل إمكانية احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه في المرافق الحالية لمجموعة بيرتامينا وغيرها من المواقع المحتملة المتفق عليها.

أرامكو
ولفتت أرامكو السعودية،  إلى أن الدراسة سوف تبحث جدوى الاستثمار وتقيّم - بشكل مشترك - خيارات التسويق؛ بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر ، تنظيم الأعمال والهياكل التجارية للأمونيا والهيدروجين النظيفين في إندونيسيا. وبهذه المناسبة،  قال النائب الأعلى للرئيس للتكرير والمعالجة والتسويق في أرامكو السعودية،  إن أرامكو تطمح في الوصول إلى الحياد الصفري للنطاقين (1 و2)  من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في مرافق أعمال الشركة التي تملكها وتديرها بالكامل بحلول العام 2050. وأضاف القحطاني: " وسيسهم عملنا على تطوير مسارات جديدة لطاقة الامونيا والهيدروجين في تحقيق هذا الطموح". ونوهت أرامكو،  بأنه من المتوقع إجراء الدراسة على مدار العامين المقبلين، وبناءً على النتائج يمكن تطوير الدراسة بشكل أوسع.